بسم الله الرحمن الرحيم
انه طعام نعمة وفيه حكمة(نفح) من حن , فما أحلى ان نتذكر جار حبيب ميت(محج) و مح (ج) لقب و اسم فيه قراءة و رؤية لها معنى و بعد عميق و تاريخ و ذكريات طفولة (أي وعي لسماء ح) (حوال)(أول ح)
او (وعي حي سماء أ ل ) (و سأل ح)
ان هناك سؤال يحتاج الى اجابه , فمن السائل و من المجيب هنا في نظركم , انها أرواح في السماء تعلوا كالطيور تغرد نغما و لا أحد يفهم ما تتداول بينها من مغنى و حديث , ان في حديثها لذكر عظيم لو كنتم تعون ما معنى سر (الماعون) (أمل عون أ)(عاء)
(فويل للمصلين الذين هم عن صلاتهم ساهون ,الذين هم يراؤون و يمنعون الماعون) اي( فصلاة عيسى وياه)(فصلته أيوى عيسى)
(عف أ)
أمه فيها سر يعني (خير حاله جاف)(حج خ)
فالجار الميت هذا كان اسمه عيسى كان سخيا كريما مثل الطعام , كان الجيران ينادونه ب(الكسكس) لكن لما تلك المناداة اليه؟ لا أعرف , كل ما في الامر أني التمست حكاية قديمة و طريفة يتداولها الناس , أي المعنى من الكسكس تقرا quesquesi سؤال يعني ,
فتعارك صبيان فيما بينهم , كان واحد عربي و الاخر فرنسي , حيث ان الولد العربي اشتكي لأبيه بأن الولد الفرنسي أخذ منه ماله, فغضب الاب العربي و راح للجار الفرنسي ليدقدق على الباب ففتح له هذا الاخير الباب فراح العربي يسرد عريضته على الفرنسي , الفرنسي ما فهم شيءا من شكوى العربي لأنه لا يحسن فهم اللغة العربية, فرد عليه ب(quesquesi) فثار العربي و زاد غضبه لأنه أيضا ما فهم ما قاله الفرنسي , فرد العربي (لا تكسكس لي و لا أكسكس لك فمال أحمد لا بد ان تعطيني اياه)
هي حكاية حقا مضحكة و طريفة لكن فيها (نية) تجمع ما بين الفرنسي و العربي ,
(نية ) (نون , ياء, تاء) ( نواة ي) حرف (ي) هو لب النية وسطها هو مرشوم, و قيل خير الامور أوسطها, فلاحظ معي المعنى فالياء هته الوسطى جمعت (4) (فرنسي,عربي , ولدين)و خامسهما (ن)النية, أي( و نفع)
من المنفعة التي هي نعمة و معنى (4) هو رقم شهر أفريل (أر فيل) أو (ري فال)
أو (ري ألف)(أر)
اي انضمت العائلة, فسوء الفهم و الوعي أدى الى الخصام و نوع من التعنف و التسرع للعيب, فالاولاد لا ذنب لهم في الامر الذي وقع, بل الكبار هم المسؤولون عن اثارة هته المشكلة, لأنهم لا يفهمون لغات بعضهم, لكن اليوم الحمد لله هناك قاموس ( قوس أم) (ق أ) اذا أضفت حرف (ي) الوسطية و (ن) النية أصبح الامر (نقي أ)
اي(4 حروف و 5 نقاط) أي (9) سورة التوبة أي ( و ستر ألة توبة)أي ( سوت أ)
فنستخلص من المقال ان مشكلتنا (وعي) أي تكمن في (3 حروف و 2 نقطتين)
(بقرة ) و (عمران) اي (برعمة قرأن) (قب)
تنقصنا النية لأجل فهم روح القرأن, فالروح تسري مع النية, فصاحب النية لا يحتاج الى ان يسأل الغير بل يسعى لسأل نفسه و روه, قال ربي (اني مجيب الداعي اذا دعاني)( داء أم ) أو (أدم أأ)
كثر السؤال كما كثرت النعم و قل الشكر و الحمد , (وان تشكر نزدكم) فهل منا من هو يحمد الله على ما يملك ؟ انها مشكلة القوم كله باتوا على قنوط من رحمة الله (قمرأ)
ياكلون لحوم بعضهم البعض يتعاركن على أتفه الاسباب و العقاب (حق ع)او (عق ح)
فلو تمعنت في كلمة (الحساب) لوجدت الاتي (حب سأل أ)(أحس)
فقدنا شعيرة الحس و الاحساس و الذكر و التذكر, ننسى الفرد لمجرد أن يغيب عنا لحظة واحدة, لعدم الوفاء و الاخلاص , فان كنا لا نلتفت الى من هم من حولنا فكيف لنا ان نحس بمن غابوا عنا؟هته المشكلة القرأن أصبح لدى العامية مجرد كلام يتداولونه دون وعي لروحه التي غانت عن الاذهان المريضة بالوسواس, (فاقد الشيء لا يعطيك)( فيل أ)
(فأرسلنا عليهم طيرا أبابيل ترميهم بحجارة من سجيل)
أي(بمس عاطفة)
أو ( سبة عطف أم)(عسى)
(عسى أن تكرهوا شيء هو خير لكم) (عاشت خله)
فمن الماء(م) و النار (ن) و القدر(ق) و من الطعام(ط) و من البخار (ب) أي
(نطم قب) (قن)
فهل هناك فال خير أفضل من حبة القمح و الماء(قوم)
قوم و مقام و يوم قيام و نية بال لجن,
(قلم نبي)
(ن و ما يسطرون)(يم و ن)(نوي)
(نوي) هي (3) حروفعمران و (3) نقاط) عمران)
(عمرتين) في يوم يواحد هو (أول محرم) (أمل و مرح)(وأم)
ان اللغة العربية جرار أي (عجل) أو (جاء)
فترحموا على الاموات و ادعوا لهم بالرحمة و لكل الشهداء الاحرار , و احترموا هته اللغة انها غلة (أل) غالية المعنى و المفهوم .