أحمد عضو موهوب
الجنس : عدد المساهمات : 1902 تاريخ التسجيل : 21/02/2012
| موضوع: هي بحر عميق و انا تفسير معناه ( عبوة أمه) السبت نوفمبر 09, 2013 12:46 pm | |
| بسم الله الرحمن الرحيم فني راقي و ذوقي عالي عليك انشغل بالي و منك انشرحت أيات الرحمان ,لتدلي بالبيان ان القلوب ثمرة روحها من بت العالي و ليست بيد الشيطان, حين أيقنت بالقين عرفت معنى عزوفي من عزفك, و جذور كروم مزارعي من كرم و جود بهاء و صفاء نقاوة احساسك و أدبك الراقي , قالوا يا وحيك أنت تعشق أوهام و مزمار الشيطان ,قلت لأ اني لا ارى ما ترون من صورة , بل أرى في الصورة و اللحن صوتا يناديني أفهمه و اعيه و احسه و كانه يعاني مثلي من لوعة الخص , فكل العجب ما أعجبني و بت على عشق نبتة قالوا عنها مزروعة في بلد قد لا تصله الا بشق الانفس , يعني أنت أمامك بئر منه يتصاعد صدى شوق و حنين و من حولك صحراء جافة و قاحلة أصابها القحط , فرحت حينها أبحث عن وسيلة و دلوا لأدلي و أمد حبلي نحو العمق لأثبت أني ما أعيش على وهم بل هو بئر الحقيقة (حب) حب عميق في جوف بئر يحتاج الى حبل يعني الى ( لب ح) ,لست خجولا بل مخذولا و شقي مشتاق قدر لي رب أن تلتم في جوفي عبوة الشوق و رهفة الاحساس حاولت ان أعبر عنها طرحا على واقعي لكن ما فتئ من هم من حولي أن يتذوقوا ما أطهي و أقدم , يأكلون و لا يتذوقون معيار نصوصي من ناصيتي, فنصبت نفسي شاعرا أعشق المجهول ( جو المهل) ( و أمهلهم رويدا) ( و أر) لبست ثوب عشق المجهول هذا انه فن من وراءه سر سحر يبحث عن تفسير , فلما أكتب اذا لو لم يكن هنا سر من وراء كتابي, و هل أنا من اختار الكتابة ام هي فطرة لأجل اعدادي فطوري ,و تطور و طرح سورة الطور, هل أنا من سطرت كتابي ام هو مسطر من عنده؟ فهنا يكمن السر فيما نحن نختلف فيه, و فيما يجب ان نكون عيه بجد و ايمان, فهو من أحيانا و أنبتنا مثل حبات القمح(حق) لنكون أية للعالمين, و قال (اسعى) يعني اقبل و ارضى بالنصيب و بقدرك و امضي قدما نحو البيت نحو الشرق ( رش قال) (قر) من القرأن أو ( قول الان) ( ق أ) فان أدركت معناها رأيت و أمنت و انا اليوم أسري نحو البيت راكب (عربية ) هي لغتي و زادي و لغة أم القران , و حبر قلمي هو الحق و البيان , و خريطتي هي خاطرتي التي من قلبي أكتبها, فما ينقصني اليوم سوى تقديم بطاقة التعريف (تاب) لتتبين الظلمة من وقع النور ,نور أية الاله و تسخيرته, فان عبوتي حقا مميتة لكن ليست مميتة للارواح الادمية , بل مميتة للاحزان و الاحقاد و الاشكال و النظريات الخاطئة, عبوة توضح ان الحب ما مات و لن يمت في بلاد العربان بل هو حي في قلوب لا تعرفوها , يصرخ و ينادي على أذانكم يا من تتحدثون بغير وعي و تنعتوننا بصور ليست منا و لا أصل لها عندنا , و ما نحن كذلك أبدا, نحن من سلالة طين نقية لا تلوثها الاقاويل و الاهازيج و رياح العواصف , و لكم ان تتذوقوا طعمنا و كرمنا و جود ضيافتنا , نحن قوم نعشق و نشعر و نغني و قولوا عنا ما شئتم لأن الله ناصرنا بالرغم عنكم. | |
|