أحمد عضو موهوب
الجنس : عدد المساهمات : 1902 تاريخ التسجيل : 21/02/2012
| موضوع: رمادي نمر خلوني أجهر لعمر ن سيالي (رن سلخ أ)(أسر) الأحد نوفمبر 10, 2013 12:50 pm | |
| بسم الله الرحمن الرحيم انا لست مدمر بل ممرن مرن كالنمر أعشق حياة الخلوة و راحة البال , لست عدائي بل فدائي و داعي أدعي للخير و الصلح و اسعى لنشر بوادر المصالحة و حضارة المصافحة, أنا سحر طبخة ربانية روحية شرقية اللون, بيضاء القلب ناصعة كالثلج , جوفي سجن جدرانه كتبت عليها ايات رب حكيم كلما ضاق خاطري خطرت على بالي فكرة من الاافكار , بيدي محراث و أمامي أرض ورثتها عن أبي و جدي ودي زرعها نخيلا و كروما لأجل العطاء, علمني الحس أن أتسلح بالايمان و الصبر على الاذاية و بالثقة بالنفس و لا أسجد لأحد سوى الرحمان, في جوفي بحر من ألغام الحب و العشق على اسماء النساء أنثرها و أنشر غسيلها , بغية الالهام و الرشد و الحث الى العودة الى أصل قصيد الحب , فانظر طقسه كيف كان و كيف ولى, بي صدري قنبلة شرقية عثرت عليها صدفة بحيث انها ولدت على مقاسي و رتبت عقارب ساعتها على حسب سني و سنها فولت عندي و كانها جدول زماني بها ترتيب للايات , ضبطها حكيم و رب بنيان , خفت أن أجهر بها على المسامع و المنابر , ليس خوفا منكم بل خيفة عليكم من السقوط من أعلى السطوح او الانتحار , فاحتفظت بها صورة مشروع (صم) (صاد , ميم) ( صيام دم) سأحتفظ بها في حقيبتي و عليها أبني مسجدا ان شاء ربي لأرشكم بطيف رحيق زهرة أنسي و ثمرة زاد ربي, انها تمرة في عرجون نخلة و صخرة في جبل عالي و جوهرة في عقر داري , و قبرها جنب قبري , فيها علم و فقه و سحر فن جميل من الذوق الربيع, انها حبة قمح منها سأطحن لكم السميد الذهبي, ثم أعجنه بيداي و على بركة ربي لأقدمه لكم أفضل الخبز و اطيبه, فاعترافي لكم بعمري لا يعنيكم و لا يغنيك و لا يسمنكم من جوع, لأنكم ما شكرتم ربي على ما أوهبكم و أعطاكم من الارزاق , فكيف لي ان أطمح منكر الشكر اليوم, فالشكر له و منه و اليه و ليس لغيره, فأنتم عبد مثلكم مثلي فقط الفرق بيننا أني أعبد رب و لا أعبد المجسدات , أعبد طيف روح التي بداخل المساجد و لا أعبد الجدران ,و البنيان , لأن البنيان مهما طال الزمن عليه هو ساقد مأله السقوط لكن الروح لا تسقط الا بأمر منه, اتلحيطان تلتمس باليد و الروح تلمس بالاحساس و الايمان ,اذا أنا لست بحاجة الى المس بل بحاجة الى من يحسني و يشعرني أني فعلا موجود (مجد) (ميم دال جيم) أي ( جيل أدم) ( ج أ). أريد ان أوضح و أنور حقل روح ربي , اريد ان اصحح نظرية من نحن من بقية العالم كله, نحن طينة واحدة و موحدة , خلق الرب و فرق بيننا (وجعلناكم شعوبا و قبائل) (قش) يعني كالباس فهل لك ان تلبس القميص دون سروال ؟ و هل لك ايضا ان تلبس السروال دون قميص؟ أكيد لا , اذا ضع نفسك و هيكلك مكان هذا الكون كيفما هو مكون , و استر عورة كونك على مقاسك و مقامك, و اغضض بصرك عما يلبس الناس الاخرين, كل حر في اختيار نوع و لون لبسه, بل تفنن في صنع و فن يليق بالاخرين, ألم يقولوا في معنى الحكمة (كل ما يعجبك و البس ما يعجب الناس) ( ك م ي و أ م ي ا) اي ( و كفأ) من الكفاءة يعني كن متميز عن الاخرين ,كن قدوة يقتاد بك الناس , كن مثالي يتحدثون عنك الناس و يذكرونك بالخير حتى أعدائك, كن ولد صالح تنصلح امور دينك و دنياك, كن عالم يعلم الناس الحكمة و يحاول اقناعهم بالدليل من الواقع, كن حسن الاخلاق , كن مأدبا و اديب و علم الناس الاحترام , و لا تنسى أبدا ان حريتك تنتهي عند بداية حرية الاخرين, كن بسيطا كالبساط كل من التقاك نام على حديثك و انبسط و ارتاح لرأي صوابك, كن سيدا كسداد المسدس في جوفه حبة رصاص اسمها الحق ان انطلقت أصابت الباطل و زهقته , كن عاقلا كالقلعة ثابت على أصل الارض لا تنقلع , كن واعي من أنت و من هم ممن حولك, لا تتهم و لا تتهجم على الناس و لا تنمم و لا تغتب بل اعمل ما تراه حق و صواب و لا تلبث و لا تهتم برأي النقاد , فكل له سيرة و طبيعة يسير عليها في الحياة , فهناك شيطان و هناك ملاك و هناك فاسق و هناك قاسف , خلقناكم أزواجا من كل شيئ شيئين , عليك ان تعمل بمعيار الميزان و تزن الامور قبلا طرحهل بميزان الصدق, فمن أراد ان يتبع سلوك الشيطان فهو حر في أمره , و من أراد ان يتبع سلوك الملاك فهو أيضا حر في نفسه , نحن امام طاولة قمار (قمر أ)او قل طاولة و قمار (قط) و فار (فوق ) فوقنا رب هو من يدير الدوائر ما نحن سوى لا عبين وأماننا لعبة معلبة تستدعي شيئا من الذكاء و الفطنة , في كيف نتصرف و نتجنب الخسران المبين (مخ)علينا بالتركيز و الشد بالركيزة , اذا تعددت الاديان امسك دينك, و اذا اختلفت الاراء امسك رأيك و لا تلبث و تلهث وراء الناس و لا تنحرف بل احترف و ضع لنفسك حد و دافع عنها و لا تسجد الا لله. | |
|