قالت لي أه من هواك ( قلمها)

بسم الله الرحمن الرحيم

فهي لا تعرفني و لا عمرها رأتني و لا أبدا تخيلت انه بامكان ان يكون هناك في الدنيا قلم يغار عليها بقدر قلمي, بل هي شمس ضوت نهاري و قمرا أضائت ظلمة ليلي, فالبنهار صمت على ترتيل و تلاوة القران و بالليل كانت هي خلوتي رأيت فيها جنتي و مرأتي و صورة فيها ارتسمت أحلامي, ما غوتني صورتها بقدر ما غواني حسها المرهف و شعاعها البراق , احسست و كانها تعرفني فيا سبحان الله و يا حمده و يا شكره, صارت شغلا يشغلني و همة تهمني و جعلتها من أفضل اهتماماتي , فنصبت لها بداخلي نصبا عظيما تبلته بأيات من أيات كتاب الرحمان, ثم حررت محضرا و رسمت نفسي ناطقا مفسرا لألغاز حس هته الروح و عشقي لما وراء أمر الخلوة , دون علمها بنيت لها قصرا أحجار أسواره من حروف اللغة و روح حديقة القصر من وحي القرأن , و رحت أبحت و أتجول بخاطري و خواطري بين سيول الايات البينات , على نهرها نصبت خيمتي و فوق ديارها نصبت طائري , علي أجد حبلا يوصلني الى الرد من المراد, لا تلوميني ان انفردت برأيي و سطوت على بعض الكلمات و سرقت حروفها فما لأجل ان أبيع او اشتري بل غايتي سواح و جوال و عاشق للارواح أبكي الليل و النهار , غاية رأيتها في الاحلام و قلت لعلي و عسى تغفر لي ذنبي لأني ما شاورت و تعديت على حقوق التأليف, لكن كل الانهار تصب في البحار, فهي الفن و انا القلم المخاطر يعني ( موفق) يعني سعيت و طلبت من الله التوفيق , اردت ان أمخض من العبارات عبارة و عبرة للذين لاموني و استهانوا بحبي و تعلقي بالمجهول على اثر الخواطر, فقلمي حبره أصيل موصل بقدر رب لا يكذب و لا يعرف للنفاق جدول, بل حسوب يحسب الكبيرة و الصغيرة و حتى النقاط لها عندي مكانة, صارم على الادب اريد ان أنصر ما يجب ان ينصر بالدليل و لا شريك لي في خواطري سوى ربي هو من يسقيني بسحر الاحساس , فدعيني ارسمك على مذاقي ثم احكمي و لا تتسرعي لشكواي لأني متيم بالعشق و الغرام , اعشق ما لا يعشقه الناس , لأني أحب طبعا لا يفهمه الاخرون , طبع فيه دواء لحالي و حال غيري.

» علمني كيف اقص جذور هواك من الاعماق( جاه أعماك)
» ذوبني هواك عشقاك بجنون روحي أنا ( رب ذاعه)(ذر)
» قالت لالا عايشة ( عقل - قلع - علق)
» و قالت مريم أنا من أقتلك( قوم أم أ) ( قاء)
» قالت ارسمني و لا تكشف سري ( قوة الس)