بسم الله الرحمن الرحيم
( و لا تقنطوا من رحمة الله)( ولت أمر)(أول)
أنا لست بعالم فلك و لا بامام داعي أو رسول أدعي بل انسان عادي جدا واعي داعب الالف (عود أأ) شبيت على الخواطر حين وجدت نفسي يتيما متميما بعشق الارواح , فالجمال عندي أراه في سيمة الروح , و اليقين استخرجه من جوفي , لا أقرأ الكتب سوى كتاب القرأن الذي أراه هو قاموسي ألجأ اليه لتفسير عناويني و لب خاطري, أشعر بروح جنية تسكنني تملي علي كل حرف و معنى لا تفارقني أبدا و لا تدفعني الا لفعل الخير و التأمل فيما لا يراه الناس , قد عني خيالي و انشغالي لكن لا حرج في هذا ان كان في لب خيالي زبدة بال و نظرة للاجيال من وحي الواقع المر الذي نعيشه اليوم مع المنافقين الذين يدعون الدين و هم لا يدرون معنى الدين ما هو , فلو لا حظت معي في كلمة ( و لا تقنطوا) فيها( 9 ح و 5 ن) أي(14) (سورة ابراهيم)أو( و بئر أمه تسري)(وتاب) أو ( سيمة و أر بئره) ( وبأس)
(ولا تقنطوا) أي( نقط الة واو) (نوى)
أنا لا أكفر بنعمة ربي و لا أجهر بقول الا اذا أحسسته و عشته حقيقة و واقع و ليس من الخيال و الاوهام, فالجنية التي تسكنني ليست كافرة بل حنونة القلب (حق) تملي علي الدواء و أنا أرشه و أرسمه لكم على شكل هواء لأجل ان تعتبروا و تستنيروا طيف هذا الغرام (أمر غال) فليس كل ما ترونه أمام أعينكم فاسد هو كذالك فهناك من الفساد ما هو نعمة أنتم جاهلون لها لا تبصرون النعمة من غيرها , و لا ترون اللب في الفساد أين هو , أو حتى في الكلمة نفسها فهناك عبارة أي فساد( دف س أ)
(سؤال و جواب) (وسجى ) من سورة الضحى, (والضحى و الليل اذا سجى)
فالعاقل و الواعي يبصر السؤال من الجواب من أين تصنع الاسمدة لزراعة المزروعات الفلاحية, ؟جاوبوا, من الفضلات (ألة فضل أ) (فاء) ففرق بين الفاسد و المفسد اختلفا في حرفين هما (أ) و (م) أي في (أم) اختلفا في النظرة أي في البصيرة , انه صورة الاعمى و المبصر , فالفاسد (سد ألف) يعني بئر نشرب منه و البئر سيل يسري تحت الارض مسخر بارادة رب و نرتوي من نعمه, و المفسد (فسد أمل) أف انه أفة في المجتمع شيطان منافق يسعى جاهدا ليلا و نهارا لأجل قتل روح العباد و شنقها و منعها من التعبير و التنفس , فلا بد ان تشعروا بالفرق هذا حتى تستخلصوا معنى القنوذ من الرحمة ( قنوط و رحمة)(ورق) يستدعي الكتابة عليه و عنه , فلذلك أنا اليوم أبلغ ما أوحي لي من جنيتي انه من سحر عشقي لها فانسخوا نسخة من مقالي و غلوها في ماء قدر و استنشقوا بخار غرامي لها (بلغ)
من البلاغ و البلاغة , فهي من تسوقني اليكم و تدفعني الى حفر الابار عن الاسرار التي قلما تجهلونها, فمن يحارب من ؟(المفسد يحرب الفاسد أم العكس؟)(أي أأأ)
فأنا حين اختلطت أمامي الشعاب و الدروب اخترت أن أبقى على درب أصلي و أصل طينتي و شعبتي (شط) شاطئ الاول و الاخير , ولدت في الريف و قبالة ديار جدي شعبة أي نهر صغير به سيل ماء قليل يلتقي بواد فتكونت مثلت فرأيت صورة غرامي على شكل مثلت بالفرنسية (تريونقل) أي ( وتر نقل) (نوت) من النية , ارتسمت أمامي أية فيها (ل) و (ج) و (ع) (عجل) و ما العجل سوى ألة للحرث و تقليب الارض اذا فأنا أصل ديني هو الارض هو التراب , لا أومن بأحد سوى ربي , أعرف رأسي من قدمي , لا تفتنني الفتاوي و لا تهزني الرياح , شرقي عشق على شروق ( شوق ر)
راء ( أرى شوق) و أومن به لأنه فعلا كذلك لأنه مثلي يؤمن بلغة و أصل الضاد (أب أ) فغرامي طيب و لين و عميق له جذوره في عمق الارض استحالة ان تهزه القوات , لن أتنازل عنه و سأظل أقعد على عرش هذا الغرام وفيا مخلصا لأكمال ما بداته مع سيدتي حتى الموت, لأن الامر فيه شأن عظيم(عش) حرفين من اسم أمي (عايشة) (أية عش) فالغرام من حوضها ولد و من حظها ذاع و علا في العلالي , ماتت و تركت السيل باقي يسري ,انها أمانة بيدي , ألم يقولوا
( لا يبقى في الواد سوى أحجاره)(أسلاف)
اذا أنا حجرة حرة من سيل ماء أم (اسم) على مسمى فأرجوك اشرب من هوا غرامي لأنه حقيقي و عربي نقي من صلب الواقع .