أحمد عضو موهوب
الجنس : عدد المساهمات : 1902 تاريخ التسجيل : 21/02/2012
| موضوع: اسأل و دل يتيم عايش ( و عادي) الأحد نوفمبر 17, 2013 5:36 pm | |
| بسم الله الرحمن الرحيم هو فعلا عادي عندي أنا الامر لأني أرى الحياة بشكل مختلف تماما عما يراه الاخرين, لا فرق بين عربي و أعجمي الا بالتقوى , القلب صافي و المخ وفي و البطن مليان ليت الخلق يعي ان الله خلقنا مثل الطيور وزرع كل منا في مكان و رسم له قصيد و قال له غنيه على هذا المنوال , فلزاما عليه ان يأديه كيف ما هو مرسوم بأوزانه , و حين أراد جمعنا نادي كل منا بصوت الاخر و قال تجمعا على جمع و اتلوا تلك الاية و قولوا ( لا حول و لا قوة الا بالله) (لقب حوال)(حل) أو (لب أول حق) (حال) , فمعنى (الحول و القوة و الله)(حقل) فيكفي لأن يعي كل منا أننا نعيش تحت ظله و في جنة حقله و ننعم و نسري بأمره, هو من يتصرف في ارادتنا و يدير أحوالنا كما يشاء , ما نحن سوى أسباب, فلا داعي ان نتمرد على قوته و حالنا ,و لا داعي لأن نحرق أشجار هته الجنة التي نحن فيها و لا نبالي بأهميتها , بل لزاما علينا ان نفتح أيدينا و نضم بعضينا و نحضن القلوب على بعض , دون مراعاة للمراعي التي نحن عليها نسري, لأنه لم يعد هناك بعيد او قريب بل عاد هناك أمر حس عود و موعود معاي بالجراج و العذاب يا قلبي, لا بد أن نتقبل هذا الاحساس و نفرش له الارض ورودا و زهورا لعل و عسى نرى ما لم نكن نعلمه من وراء أمره, فما الفرق بيننا ان كان في كلمة (عادي) أي بالفرنسية ( نور مال) ( ميل نور ) أو ( لون أمر) (ال) , نور اية لا يصدقها الا المتشبهون و المتعطشون للروح الالهية التي لا ترى بالعين المجردة, فالسير على الطبيعة التي نحسها افضل من اصطناع الاحوال الوهمية و عبادتها , عش الحاضر كما هو و تقبل القدر منه و لا تكفر على نعمة رزقها بها الله , فعودوا الى الوراء و قارنو أنفسكم بنفس الرسول و سيرته ان كنتم مثله ,( محمد خديجة) أي( حمد مخ جدية) (محج) ,لما اختارته خديجة زوجا لها؟ و سيدا على تجارتها؟ أكيد في هناك أشياء تميزه عن الاخرين , و لما قبل بها هو رغم سنها , اكيد كان فيه شيء مميز , هناك أية ( سن مال صدق) (سم ص) ان الله هو من صخر للعباد هته الايات بغية ان يعتبروا و يقتادوا من تلك التصرفات العفوية التي قدرها في عباده , فهل نحن كذلك اليوم كمسلمين نرضى بمواقف كهته ؟ أكيد أنتم لا ترضون بتصرف كهذا , و لا تستوعبوا الاكلة هته اطلاقا , و ترونها بدعة ربما , لو فعلتها امراة منكم لأمطرتموها بوابل من الاقاويل , اذن من انتم ان كنتم لا من ملة الرسول محمد و لا من ملة أحرى ؟ انه سؤال اجابته أعرفها لكن لا ابوح بها أحتفظ بها لنفسي , المهم ان قلت لكم اني أختلف عن اسلامكم هذا فأنا على اقتناع تام من كلامي , و انا معذور لأنكم لستم بمسلمين كما يجب ان يكون العبد المسلم , انا أتصرف بنية ضميري أعرف الصواب من الخطأ و ان أخطات ان الله غفور رحيم , المهم أني أرى كل شيء عادي و ممكن , انا كالحوت لا استطيع العيش مع نفاقكم اني أختنق أفضل البحر لان لي فيه احساس و مؤمن به غذائي من دره فأين ما وجدت راحتي أسكن ليس لي ما يمنعني او اخشاه سوى الله , فمن عزني عزيته و من ذكرني ذكرته أنا دم ألف أنسجم مع الجميع الا مع المنافقين لا استطيع . | |
|