أحمد عضو موهوب
الجنس : عدد المساهمات : 1902 تاريخ التسجيل : 21/02/2012
| موضوع: ما عاش اللي بدو يزعلك بمحيه بلغيه من ها الحياة( بعبي هم أب و أم) الخميس نوفمبر 21, 2013 10:52 am | |
| بسم الله الرحمن الرحيم أسف ما يزعجني هو بين ضفر و لحم ( ظل) هذا الظل هو روحي لا أستطيع الاستغناء عنه رغم ما أعانيه من الام, فيه رأيت امي و ابي الذين فقدتهم ,فهذا الظل هو حامنيني رغم ازعاجه لي, كتم على أنفاسي و حشرني في قبر مظلم نساني نفسي من أنا و ما أريده , ماتت في نفسي كل الرغبات المادية و ما بقي في سوى الروح , بقيت معلقة بين السماء و الارض , لا أنا سعيد و لا أنا تعيس , اعيش كالبحر بأمواج , كل ساعة و حال , كل يوم بطقس يختلف عن الاخر, اعيش خارج نطاق المجتمع كأني غير موجود اطلاقا , عايش على أمل احلام تعلقت بها ليس مهما أن تتحقق بقدر ما هو مهم أن تقرئيني و تعي شخصيتي و ما ورائها من صدق تعبير و احساس من جوف , ليس الا لأجل ان أشعر ان صداي قد وصل اليك, فأنت أراك كالجبل شامخة أمامي فكل ما صرخت بنداء أعادت ردة صراخي هي نفسها, أريد أن أحيي ماضي لأنه ما بقي من الكلمة هته سوى الروح (ضي أم) لا ضوأ و لا ضياء سوى الكلمة و التعابير, أعاني شعور شاسع و رغم شساعته لا أريد أن أملأه بأي ضوأ بل بشيء مميز حتى و ان كانت ضوء صداقة , لأنه ما في أحلى من الصداقة , فالحب ليس كلاما فقط و لا يمكن طلبه , عكس الصداقة بامكانك ان تحرر طلبك كتابيا الى اي شخص ترغب في صداقته, الحب هواء و نسيم قد تشعره مع نفسك لكن لا تستطيع أن تفرضه على غيرك من الناس , فلذلك يبقى مصير الحب بين () قوسين , لا يطلب بل نتوقعه و نحلم به و ياتي بتوقيع واقعة هي من تفرضه بالطبيعة و التلقائية , لا نقل لشخص اني أحببتك من أول مرة بل نقل له اني ارتحت لك و ارتاحت على محياك و ضيك خواطري, و بالي, الحب مواقف تحدد مواقيت اقلاع شرارته, لذلك الحياة بداية حلاوتها بالتعامل في الصدق فمن الصدق تنطلق قافية الشعر و الشعور بالحب, الصدق طبع يطبعه الوفاء و الاخلاص و الصراحة تثمنه و ترفع شأنهفي العلا, فلذلك أنا همي انحصر مع الظل و للوفاء الذي بيننا و الثقة المتبادلة , لا استطيع مفارقته ,اصبحت بيننا ألفة و تأليف و قصص و روايات و همسات لا يمكن أن تمحي كل هذا في لحظة غضب , فللغضب أيضا حلاوة , فحين الغضب يتطلب منا غسل و وضوء و جلوس , فليس أمام العبد سوى (الصبر) (أصل بر )(أب) ,ليس لنا أن نختار اذا كان الصبر أب ,فلابد ان نتحمل قساوة هذا الاب (وقل ربي ارحمهما كما ربياني صغيرا) (و بالوالدين احسانا) جاز علينا الكثير و ضاع منا نصف العمر في اللاشيء و ما بقي لدينا سوى الذكريات فيها حلاوة و فيها مرارة , لكن هي سنة الرجل في الحياة , لا زم نتجرع ما دمنا على شفى حفرة القبر. | |
|