أحمد عضو موهوب
الجنس : عدد المساهمات : 1902 تاريخ التسجيل : 21/02/2012
| موضوع: كان تحبني افتح لي مكتب و جهزهولي بالاواني ( تكلم جاوب) الخميس نوفمبر 21, 2013 11:37 am | |
| بسم الله الرحمن الرحيم هذا هو حلمي في الحياة كتابة الخواطر و البكاء على صفحات الاوراق , لا علاقة لي لا بالسيارات و لا بالطائرات و لا بالعمارات و بحكم الناس, محكوم و حاكم غلى شخصي أعرف حقي من واجبي و لست بحاجة الى من يدلين بدليل يريني ما علي و بي , احترم نفسي من نفوس غيري من الناس, (نتحدث معاك يا قلبي أنت هو سلطان الزاد, نديرك تزدام في جيبي)أي( ساقيه من اسفنج)اي(اسم) انا فرخ نعم فرخ (أبي هو الوطن و أمي هي الوطنية) و ما بينهما (مائي) صعب عليك ان تصرح تصريحا كهذا لكني أنا مستعد ان اصرحه لكل العلم , نعم اني فرخ, لذلك ما وجدت مأوى لي , نعم هي الحقيقة , فهل للوطن يد في ظلمي ,أبدا فالوطن ما ظلمني بل العباد هم من ظلموني , فلما أنكر حقيقتي, اذن , أحب خدمة الانسانية عامة بجوفي فكر و بال حب , اني وددت تقبيل سيوف ثغر وطني لأني رأيته في المعارك يبتسم لي ,و يناديني لتقبيله , فعليه تأثرت و انغمست بخواطري و أصبحت مدمنا عليها, ما ادمنت على شيء فيه جنس أو عيب , ليس عيبا أن أحب وطني, العيب ان أشتم وطني ,انا لا اكذب لأني ما احسست بحنان مخلوق في هته الحياة سوى الانس الذي بت عليه و شبيت و شبت عليه, طائر طايش أعيش على سطح ترابها مثلي مثل الغرباء و كاني لست من بطنها و من روح هواها, وطنيتي لا تقاس بحروف مقالة , بل بحر من الكلمات لا تشيح مياهه , بجوفي حدائق و قصور ملئها عطف و حنان , أبدا عشقت المادة و لا أبالي اطلاقا بالزبالة, مادتي الوحيدة هي الحب و غنى النفس و صبورتي طموح لا غير( طم حب) زرع مدرسة فنائها رمز دخولها تحية و سلام و خروجها تحية و سلام , كيف تريدون أن تزرعوا هته الروح الوطنية ان لم تكونوا انتم قدوتها و قادتها, الزراعة تتطلب منهجية و اساليب و ميكانيزمات و ارادة قوية و ادارة صارمة, و أمانة و وفاء و اخلاص , انا درست في المدرسة ايام ما كان يقدم فيها لنا الحليب في كأس كل صباح, فذاك الحليب له اثر في نفسية الطفل لو كنتم تعلمون , انه بمثابة الحقنة ( قالت حن) (حق) , فالمدرسة مطالبة بتقديمها للطفل هته الجرعة من الحليب انها سنة روحية وطنية (سور) فيها سر (أنا من ذكرياتي) (ا ذ م) انظر الى المعنى من الكلمة( من ذكرياتي) اي( أتي ذكي مني) أو ( ان ذكر يتيم) (أذي) أو ( ترى ذكي مني)(ذمة) أو ( تكريم أذني) فبالمناسبة هته عودوا الى قراءة مقال كنت قد كتبته يوما عن معلم كاد ان يقتلع أذني و انا طفل صغير في سنتي الاولى و التمسوا المعنى المراد من ( ذكرياتي) لوردة الجرائرية الام رحمها الله و اسمعوا هته الاغنية و اصغوا اليها جيدا , أم لا يمكن نسيانها ابدا أبكي على صداها كل ما سمعتها , تركت لي حبل كلما سمعتها تأثرت و بكيت , فما سر بكائي اذن ؟ في رأيكم . | |
|