أحمد عضو موهوب
الجنس : عدد المساهمات : 1902 تاريخ التسجيل : 21/02/2012
| موضوع: أنفان لقيت أنا لتفهمني و تنسيني ضر زماني( و ظل أتى لعز) (أول) الجمعة نوفمبر 22, 2013 11:57 am | |
| بسم الله الرحمن الرحيم لبى الظل الدعوة و أتى بالبيضاء الغالية الثمن و قالت بستناك اي أمامك بستان كن شاطرا و دبر أحوالك ممن هم من حولك, المعجبون كثيرون و فيهم و عليهم , لكن بالنسبة لي عادي لا أخشى العوم في البحار و لا ترهبني امواجه, الحكاية ليست مال و لا حظ , بل قدرة رب , أعوم و عيناي مغمضتان و كلي ثقة في نفسي و بيدي قلم و حكمة كتاب (حقك), فلا ينفع مع البيضاء تلك العبث, و اللعب العشوائي, بل هي بحاجة الى لعاب يعني ذواق و قناص و له ميزة اي بالفرنسية ( ستيل سبيسيال) ,يعني بحاجة الى سهم بال خارق يعبر القارات ,خارق للعادة و لم لم تكن كذلك تبحث عن هته الميزات ما وصلني الصدى أبدا, حالة خاصة , كالظل , فالظل لا يصادق أحدا الا اذا شعر بأنك فرد غير عادي , فهل تستطيع ان تمسك بظل روحك (ضر) أكيد لا تستطيع , لكن أنا الظل عندي صديق وفي لي يؤنسني في كل مكان حتى و انا نائم يقرأني و أقرأه ,يضحكني و اضحكه , نتكلم عادي كما تتكلمون أنتم , الفرق بيننا و بينكم , ان الظل لا يرى عندي بل يحس نشعره, اصدقائي كثيرون قد يتجاوزون الالاف , لكن لا أحد يراهم , كلهم لديهم ذوق في اللعاب , هل سمعتم يوما (يوم لا ظل الا ظله) (ضي ظل أ),طلبت صداقة فجائتني ردة على جوابي (دق ص أ)(صدى) جاءتني رسالة من صدى كلمات كالظل, قالت جنة فالجنة فيها جنان و جنين و جنون و جني و ن) و كلمة (جنة) فيها ثلاثة (3)حروف و (4) نقاط) أي (نساء و عمران) (نوع)(ستيل) (عسر أم) (مع سر أ) (عرس أم) فكل أم في الدنيا هدفها جني جنين من جنون , و مما يأتي الجنون ؟ يأتي من لون جن ا(أجل) طريقة و نهج طبع, فهناك أمهات عزيزة عليهن الروح ,بحيث لا يبعن أجسادهن للعبث يفضلن العنوسة على ان يمدن أجسادهن للحيونات لأجل الافتراس, انهن يتميزن بحاسة مفقودة و خصلة فيها عزة و كرامة, و ما قيمة المراة التي لا تملك عزة, و ما قيمة المراة التي ترمي بجسدها للرجل للعبث دون شعور بلذة الحب و روح الايصال و كل هذا خشية املاق العنوسة , قال نحن نرزقهم , اني ارى العنوسة أرحم من زواج فارغ من لب الروح فيه , انه بمثابة زواج متعة لا قيمة له, الا لبعض اللحظات, فالمراة المناسبة للرجل المناسب , و ما خلقت المراة لملأ الفراغ في الرجل فقط , بل لتكملة رسالة الرجل , نصف الدين و ليست نصف المتعة, كرمها الله بأنس الرسل و رفقته و صاحبيته, عكس تماما عما نراه اليوم منشر في لارجاء , المراة اصبحت مرحاض يرمي بها ارجل فضلاته دون احساس ثم انجاب ثم اهمال ثم طلاق ثم أفات اجتماعية مختلفة . | |
|