أحمد عضو موهوب
الجنس : عدد المساهمات : 1902 تاريخ التسجيل : 21/02/2012
| موضوع: رح تبقى العمر أنت حبيبي وحدك يا حبيبي أنت نصيبي( اني حواء حرة)( ح ح أ) الأحد نوفمبر 24, 2013 11:39 am | |
| بسم الله الرحمن الرحيم يعني ( ألف , حاء) اي (فلاح) حواء تبحث عن فلاح فما ذلك في رأيكم ؟ كلمة فلاح (1) و (4) نقطة و أربعة حروف اي(فاتحة نساء)(فن) أي( أسف حن)(أح) ,تبحث عن حنان فقدته في طيف سماء الحرية, (أية لحر) قالوا(الارض لمن يخدمها)(ألي) كلكم تسعون الى نيل هته الارض لكن هل لكم ان تعلموا عمن تبحث هته الارض ,من هو عاشقها الذي ألهمها و سهرها الليالي, من هو حبيبها هذا الذي يتقن كيف قلبها و كيف الاعتناء بها ,(أرض) (ألف , راء, ضاد) أي( در الفضاء أ)(داء) ,ان بها داء العشق و الغرام تبحث عن عاشق مثلها ملهم يغازلها و يداعبها بالاشعار و يدلعها بالكتابات و يشعرها بقيمة الوجود و الوجدان تبحث عمن يعطيها حقها الشرعي من الاحساس بالروح , تبحث عمن يفتح لها شهية التعبير و العطاء ,انها امراة تبكي و انتم لا تسمعوها و ان سمعتموها ما فهمتموها , فقط تبحثون عن الارتباط بها دون اعتبار لعمقها , ليتكم تشعرون ما اشعر به في عمقي لأني عشت محروما كاتم الاشعار في صدري , على حرقة أمل تعلقت و سعيت بكل جهدي الى هدف الوصول لكني ما وصلت أبدا , الا الى بحر خيالي رحت أعبر الجنون , فرغم كثرة النساء و بهائهن صرن كلهن يكرهنني و انا لهن عاشق ليس لأجل الاستمتاع بل وددت التحدث اليهن عما في قلبي لأنهن لا يعرفن مني سوى الشكل الخارجي, لأن باطني نفط و غاز أحتفظ به لملكة قلبي التي أحلم بها عى مدار الزمان, امراة تمنيتها ان تكون اتي الاخيرة في العشق, وددت ان اجمعكن على طاولتي و اغمض لكن العيون و القنكن درسا في أدب العشق و الغرام و كيف يجب ان يكون , و اوضح لكن سبب عزوفي و عنوستي و نوع عزفي ما هو , حتى لا تظلمنني بكرهكن لشكلي, فليس مهما ان أرتبط بجثة هامدة بقدر ما هو مهم أن أرتبط بروح حقيقية تنطق ساعة الطلب , فروح العاشق لا تموت صدقوني لا تموت حتى و ان مات صاحبها انتقلت هته الروح الى جسد أخر و سكنته , ليعبر هذا الاخر بنفس اللون و يستمر في تمرير هته الروح , انا واثق من حديثي, انها لا تمت ان الله جعل لنا في روح العشق أية , يخلق من الشبة أربعين أي( اين عرب) أو ( عراب ي ن)(عين) هته العين لطالما بكت و أبكت و ما احس بها البعض او قالوا لما تبكي أيتها العين و ما بك ؟ فلو سألتم عن العمق و المعاناة التي من ورائها لفهمتم معنى الروح من البكاء, انه هته الدموع هي لأرواح أموات فينا انغرست ليظل صداها و أملها ساطع في السماء يبحث عمن يقطفها, نحن تمرة من نخلة , عشنا على أمنية (أم نية) تمنينا و ما وصلنا لشيء لما؟ لجهل النساء و عدم وعيهن بما فينا في العمق و الاعماق التي لا تقرأ الا اذا حاولت ان تقترب منها , تعلقنا بالارواح لأننا روح هواء تسكننا. | |
|