بسم الله الرحمن الرحيم
اسمعني يا قوي يا من ترى نفسك شبه فرعون انه بامكانك ان تبني أهرام أعلى و أضخم من أهرام فرعون نفسه بمالك و بامكانك ان تزرع الارض بطولها و بعرضها حقولا و مزارعا و اشجار فاكهة مختلفة الاذواق لكن في شيء واحد لا تستطيع أن تخلقه حتى و ان امتلكت كنوز الدنيا كلها , و بالمناسبة قلت لك ( شيء واحد)
ما معنى (شيء واحد) أي( أحد و شاي) (شوى) أو ( رب و كأس)(وكر)
أو ( وحش دائي)(دوح) أو (داء و شيح)(دوش)
(شد و حياء)(وحش) (وحي داء ش)(وشد)
هل بامكانك ان توقع واقع حب حقيقي و بالدليل الروحي و المادي و المعنوي بفضل مالك؟
جاوب عن سؤالي يا صاحب الجراة ,
ان روح الحب لا تسكن أبدا في قلوب الاغنياء و الجهلة هذا شيء مؤكد و اسئل من تشاء,ان وجدت ملكا من الملوك له احساس حب في ذاته,
فالاغنياء ابتلاهم الله بالمال و الفقراء ابتلاهم الله بالحب لأجل ان يربط بين الاثنين ان كنت تعي المعنى,فالفقير له رب و أنت لك مال و من هو الافضل صاحب الفضيلة و صاحب القوة اذن أليس هو صاحب الشاي,
الاغنياء عديمون و محرومون من هته النعمة و هذا الاكسجين الذي لا يباع في الصيدليات و لا عند العشابين, دواء مفقود, انها نعمة ربانية , و ان لفي عدم الاغنياء هذا لأية لهم من الله ليثبت لهم بأنهم رغم ما يملكون ضعفاء في يده, قال و لا تعلمون من العلم الا قليلا (أو مقالة) (قوم ألات)
فالمادو تقتل و تسفك روح الاحساس و كذلك العكس الاحساس يحتقر و يهين المادة بأسلوب خارق للعادةو يضعه في أسفل السافلين, يعني هناك شرابين مسكرين (مادة و حب)
أو قل ( حبة أدم) , فالغني مع نفسه يحس بالحرمان و النقص و عدم الثقة رغم ما يمتلك من قوة و حراس من حوله و نعم متناثرة أمامه فهو جوعان لهته الروح , و امام الناس يتظاهر بالجراة و لا يريد ان يحط من شخصه و تلك طبيعة الاغنياء, الفخر و الباطن فارغ, الترفع و الذهن ملوث, فقد لا يستطيع تحقيق متعة نزوة حب أدمية كما ينبغي ,حتى و لو شرب خمور الدنيا كلها ,عكس من يمتلك الشعور بالحب تلك الروح الطبيعية بامكانه ان يمتع نفسه بنفسه دون احراج , رغم حرمانه تراه سعيد بذاته و متفائل و مخمور و سكران بنعمة عشق الهوى , تأكدوا انه أول علم خلقه الله و رزقه لأدم هو
(علم الحب)
أو قل( حبل عالم) ( علب حالم) , فمن الحب كانت نطفة أول روح على الارض فبل ما تأتي كل الرسل و الانبياء , يعني خلق الحب قبل الانبياء , قبل الكتب السماوية, خلق في جنة ربي كان ثمة( شيطان , أدم , حواء, جنة, حب) (حوش جحا)(حج)
من ثم انطلق شعاع الانسانية (أية الانس ن)(أنا)
كانت الكاس الاولى بين الذكر و الانثى حبة تفاح (عصير تفاح) (تفاحة و أدم و حواء)(واحة)
من ثم أول نخلة (خلة ن) ,دفع الشيطان بهما الى الفعل ,فانفعلا , فثمة حرر أول محضر للانسانية و الانس ( محضر زمان و مكان وقع الحب(أزمة)
فال(أزلهما)
(أزم أهل)أأ)
يعني ( فال ألف)
اذا فماذا كان وراء الشاي شيأ أي فكر و بال خاطر ,فكذلك كان وراء (تفاحة شيا)(تش) (شين ,تاء)
(نشأتي) أو ( نية ش أ)(نشأ)
النشى من النخالة تستخرج هته من وراء طحن حبات القمح و هي التي فيها الفيتامينات فغالبا ما نقدمها للبقر لأجل أن يزيد فيهم الحليب
(بقرة , نخالة ,حليب) (حب ن)
أو بعبارة أخرى , (نية خرقت لب الحب) (خلنا) (لأخ ن)
أو (رب ناقة خلت حليب)( خر حن)
فاذا قلنا الحب مثل تلك الناقة نعم هو كذالك, فكل كان يريد ان يحط الرسول الكريم عليه الصلاة و السلام في بيته و تضارب القوم على من يستضيفه في بيته فكانت الناقة هي الفاصلة من سورة فصلت, و كان القوم على اشكالهم فقراء و أغنياء, فكانت لهم الناقة ايية فعليها بني أساس أول مسجد (الفتح) (لتفاح) ,يعني عاد القوم دون أن يشعروا بأمر الله الى حيث التفاحة الاولى تفاحة أدم و حواء,
انها(تحفة) و رمز الحب و مفتاح الصدور , (الصدر)(أصل در)
فالصدر في المرأة ايضا فيه أية, انه أية الاغواء فمن منكم لا يشهيه صدر المراة ؟ فالمراة بدون صدر لا رغبة فيها و هذا شيء طبيعي كالشجرة بدون فاكهة أو بدون اغصان لا ظل من تحتها تحت قدمها, كونوا صرحاء و حللوها مع خاطركم , (صدر و روح حب) (وصرح) أو (روح ص)
أول مطعم كان لنا من ثمة, يعني هو لب الجنان, في الام , قال الجنة تحت أقدامها (تاج)
تاجها في جناتها في حقلها و مصدر و منبع حليبها , تلك هي الشجرة و الظل الذي بها, لا تحت القدم
القدم( قل أدم) أو (قال دم)أو (قلم أ د)(قاد) (دق أ)
يعني دقق في معنى أين جنة الام,
فالصدر هو تالحقل الجذاب في الام من ثم الكاس يا سادة و يا محترمين , ذاك هو خمر الزوجين) من ثم الاكسجين و محطة البنزين من ثم شحن البطاريات و شحن الطائرات لأجل الطيران.