قالت : اريدك ان ترجع لي ابني الذي مات

قالت:أريدك ان ترجع لي ابني الذي مات باي
طريقة!!!

[b]هناك أسطورة صينية تحكي أن سـيدة عاشت مع ابنها الوحيد في
سعادة ورضا حتى جاء الموت واختطف روح الابن[/b]

[b]حزنت السيدة جدا لموت ولدها ولكنها لم تيأس بل ذهبت إلى حكيم
القرية طلبت منه أن يخبرها
الوصفة الضرورية لاستعادة ابنها إلي
الحياة مهما كانت أو صعبت تلك
الوصفة[/b]

[b]أخذ الشيخ الحكيم نفسا عميقا وشرد بذهنه ثم قال:أنت تطلبين
وصفة حسنا احضري لي حبة خردل واحدة بشرط
أن تكون من بيت لم يعرف الحزن مطلقا
وبكل همة أخذتالسيـدة تدور على بيوت
القرية كلها و تبحث عن هدفـها حبة خردل من بيت لم يعرف الحزن مطلقا[/b]

[b]طرقت السيدة بابا ففتحت لها امرأة شابة فسألتها السيدة هل
عرف هذا البيت حزنا من قبل؟ ابتسمت
المرأة في مرارة وأجابت وهل عرف بيتي هذا إلا كل حزن؟ و أخذتتحكي لها أن زوجها توفى منذ سنة و ترك لها أربعة من البنات والبنين ولا
مصدر لإعالتهم سوى بيع أثاث الدار الذي
لم يتبقى منه إلا
القليل[/b]

[b]تأثرت السيدة جدا وحاولت أن تخفف عنها أحزانها و بنهاية الزيارة صارتا صديقتين
ولم ترد أن تدعها تذهب إلا بعد أن
وعدتها بزيارة أخرى ، فقد فاتت مدة طويلة منذ أن فتحت قلبها أحد
تشتكيله
همومها[/b]

[b]و قبل الغروب دخلت السيدة بيت آخر ولها نفس المطلب ولكن
الإحباط سرعان ما أصابها عندما
علمت من سيدة الدار أن زوجها مريض جدا و
ليس عندها طعام كاف لأطفالها منذ
فترة وسرعان ما خطر ببالها أن تساعد هذه
السيدة فذهبت إلي السوق واشترت بكل ما
معها من نقود طعام و بقول ودقيق وزيت ورجعت إلي سيدة الدار
وساعدتهافي طبخ وجبة سريعة للأولاد
واشتركت معها في إطعامها ثم ودعتها على أمل زيارتها في مساء اليوم
التالي[/b]

[b]و في الصباح أخذت السيدة تطوف من بيت إلي بيت تبحث عن
حبةالخردل وطال بحثها لكنها للأسف لم
تجد ذلك البيت الذي لم يعرف الحزن مطلقا لكي تأخذمن أهله حبة
الخردل[/b]

[b]و لأنها كانت طيبة القلب فقد كانت تحاول مساعدة كل بيت تدخله
في مشاكله
وأفراحه[/b]

[b]وبمرور الأيام أصبحت السيدة صديقة لكل بيت في
القرية ، نسيت تماما إنها
كانت تبحث في الأصل على حبة خردل من بيت
لم يعرف الحزن ذابت في مشاكل
ومشاعر
الآخرين[/b]

[b]ولم تدرك
قط إن حكيم القرية قد منحها أفضل وصفة للقضاء على الحزن حتى ولو لم تجد حبة الخردل التي كانت تبحث عنها فالوصفة
السحرية قد أخذتها بالفعل يوم دخلت أول
بيت من بيوت القرية.[/b]

سبحان الله لقد نسيت حزنها على ابنها واهتمت بسعادة الاخرين

انها لم تجد بيت فى الدنيا يخلو من الحزن

سلمت يمينك على القصة الرائعة

صحيح الانسان حينما يصاب يظن بان الدنيا قد اسودت بعيونه

وانتهى امره فيها لكن من يرى مصائب الناس تهون عليه مصيبته

قصه الحكيم كانت ابلغ وصف لنسيان الحزن

وقد قرات قصه مشابهه لها

واحدد فقد اولاده جميعا بحادث وظن انه لم يصب احد بمثل مصيبته وذهب لحكيم القريه

وقص له قصته فقال له الحكيم اذهب ونادى من كانت عنده مصيبه فليذهب الى السوق

وهناك اشترى مصيبه اقل من مصيبتك

وفع لا راح السوق وكلما جلس عند واحد يساله على مصيبته
يجد ان مصيبته اخف بكثير من غير فحمد الله وشكره ورجع

فلاانسان المفروض يحمد للله على كل ماياتيه ويشكر ربه ويستقبل قضاؤه وقدر بصدر رحب

» قالت له الفتاة يا محمد اريدك ان تكون مسيحي
» ابني مشروعي على حقيقة لا وهم ( علم حوا )
» و قالت مريم أنا من أقتلك( قوم أم أ) ( قاء)
» قالت ارسمني و لا تكشف سري ( قوة الس)
» قالت لي أه من هواك ( قلمها)