[b][i][center]
بسم الله الرحمن الرحيم
قال الله تعالى في كتابه ,بعد أعود بالله من الشيطان الرجيم بسم الله الرحمن الرحيم
تبت يدا أبي لهب وتب ,ما أغني عنه ماله و ما كسب ,سيصلا نارا دات لهب ,وامرأته حمالة الحطب ,في جيدها حبل من مسد.
صدق الله العظيم.
1- تبت يدا أبي لهب وتب -تبت أبي و بدت لي هبة
2-أغنى عنه ماله -غنى عنه أماله
3-سيصلا نارا دات لهب -ناري صارت سيلا و دهبا
4-جيد امرأته - تيه تجد أمر
5-حبل من المسد -الطب بين الألم والأمل
لا شك في ان الطب ولد و خلق من القرأن كما خلق أدم من وحي الله وفحين يتعلق الانسان بروحه ويتيه بين الوحدة و العزلة وألامل و ينطوي بداته و يشق طريقه بيديه خالصا متضرعا لنصيبه من قدر الحياة و الطبيعة التي وجد بين مخالبها ,يتيه ويتغلغل في عالم أخر يخرج بأفكاره عن الواقع و يدخل في عالم أخر ويكتب لنفسه اسم بأحرف من دهب ,ربما لا أحد يريد أن يفهم ما يخفيه هدا الاسم أو هته الحروف من أسرار حتى هو لم يكن يعلمها أو يدرك ما يكتب بل كله من عنده وبفضله ,بل مسخرين وما نحن سوى أسباب خلقنا الله لنبدع لنعبد لنصنع ولنتأمل في كل ما نصنع و في كل ما ننجز ,فقد نخسر و قد نربح ونعاود الكرة و الكرات حتى نصل الى الهدف ,نقترب و نبتعد من النار فنحترق و نعود اليها من ثاني ,فلسيعها أصبح و كأنه صديق يلازمنا أحيانا أخرى أتعمد أن أحترق لأني أراها أرحم من دي شر بشر ,لأن منها ننفجر و نعطي ما بداخلنا ,أعرف أنكم لا تفهموني لأني أبدو غامضا وداك الغموض هو سري في الوجود,
فلا تقل أبدا أنك ملكا وأنت تعلم أن الملك لله وحده لا شريك بل قل أنا عبد ضعيف مسخر,جعلنا كأسباب وأوحى منا الأيات و البينات فكلنا مرسلون ومبعوثون وفي داخلنا رسائل ومخطوطات ,بعثنا لأجل رسم لوحة من اللوحات في الأرض لتكون بيانا و دليلا على عظمة شأنه ,يخلق الأحياء من الأرواح الميتة ,أعرف أنكم تعودتم حين يموت الميت تنزلون الستائر وتبكون ببعض الدموع وترمون بعض الأزهار على قبره ,لكنكم تتناسون الروح التي أحدثها الله في خلقه من جديد,صدقوني ما خلقنا عبثا ,فقط أنتم عبثتم و اصطحبتم الشيطان فأغواكم بالمال و السلطة فصرتم تتناحرون وتتقاتلون على البنيان والميراث و نسيتم أن لا شيئ سيدوم فكل مال زائل من على الأرض ,تفترون وتتنافقون وتتلونون كالافاعي وكأنكم اعتقدتم أن الله لا يراكم ولا يرى الصواب من الخطأ, ان في القرأن كل الدلائل و البينات وأنتم تملكون الكنز وما زالكم مصرون على الطغيان لأنكم لا تعملون ما أنتم فاعلون عميت أبصاركم وطغى عليكم سحر الشيطان ,فقوموا وتوضئوا واستغفروه وتوبوا وقولوا الحمد لله على ما رزقنا و سبحانك ربي اننا ظلمنا أنفسنا و لم نكن ندري ,لمادا الجفاف لمادا كل هته الكوارث أليس أنتم سببها فالله دوما رحيما بعباده فجعل لكم من الارض سقياكم وطعامكم لكنكم صم بكم عمي لم تعودوا تفقهوا في حال الدنيا شيئا .