[b][i][center]
بسم الله الرحمن الرحيم
زوجتي بترفض معاشرتي و بتهجر فراشي رغم أني أملك حقوق عليها كما تملك هي الأخرى حقوق لها عندي لها واجبات علي ولي واجبات عليها, فمن يا ترى بامكانه أن يحمي حقوقي هته عندها ان أنا أستحي من مواجهتها و مجادلتها و مرافعتها أمام القانون لأمر أجازه الله لي لسير أمور الحياة, و لأجل أن لا أتبع سبيل الشيطان ,
انها تهجرني الفراش لأنها عاجزة جسديا عن أداء هته المهمة بصريح العبارة لديها مشكل في الرحم يستحيل المباشرة الجنسية ,فادا لمادا تحرمني من حقي الشرعي و ترفض تعويض النقص هدا الدي قدرته قدرة قادر ,لمادا لا تتقبل الاستسلام للأمر الواقع و تصر اصرارا مطلقا على كتمان السر في داتها ,و هي ترى أني أتعدب ألف مرة في اليوم لا أنا متزوج ولا أنا مطلق ولا أنا أعزب ,أصبحت غير قادر على اقناع المجتمع بهته الوضعية المحرجة فعلا ,وهدا العجز التي تعانيه هته الزوجة ,وداك اكراما و وفاء واحتراما للعلاقة والعشرة التي جمعتنا سويا و حفاضا على سر الفراش الزوجي ,فهل برئيأكم هناك حل ما دام المجتمع لا يريد أن يعترف بالعيوب التي فيه,يرى فيها انكشاف فضيحة ,التي في الحقيقة ليست بفضيحة بل انها واقع مر يصعب فهمه و ايصاله للناس ,فيبقى الصراع قائم والصمت و الصبر مستمر ولا أحد يريد أن يستفسر عن موضوع الخلاف أين هو بالضبط ,غاب نور الحق و الحقيقة التي لا يعلموها و ان علموها أثاروا ضجة و كارثة,
فأنا مقتنع تمام الاقتناع بأنه لا حياء في الدين لكن من سيوافقني الرأي و القناعة هته ,لا صديق و لا أخ و لا أهل و لا مجتمع قد يرحم قناعتك ,فيبقى الحل معلقا يبحث عن وسيط بيني وبين هته الزوجة لعلى و عسى تقتنع بالعيب أنه واقع و ليس بفضيحة ,انها قضية انسانية و جد حساسة تتطلب معالجتها جماعة وأهل علم يتفهمون الموقف و يحسنون التعامل بلطف في مثل هته القضايا التي تتطلب كل السرية ,
انها قضية مجتمع مريض وأفكاره سلبية لا يتقبل الحقيقة ولا يريد أن يتقبل بعيبه ,ويرفض الاستسلام للواقع المفروض ,يرفض أن يعوضه فكر سليم و جسد معافى يرفض استمرار مجرى الحياة ,
مجتمع يفضل الانتحار و الموت على أن يتقبل الرضوخ للأمر الواقع ,مجتمع متمسك بالجهل و رافض لكل مصباح نور ,يرفض العلم ,مجتمع جدران وأسقف بيته متأكلة وقديمة معرضة للأنهيار غير قابلة للترميم لكنه مصر على أن يظل متمسك بها و يسكنها و لا يرغب في الخروج منها و لو بالموت ,
ربنا اجعل لنا مخرجا من أمرنا هدا
ربنا أنت تعلم بسرنا و بجهرنا و ما نحن سوى عباد مخلصين لك وللدين ,
ربنا اننا عطشى اسقينا جرعة ماء من عندك فما أحلى سقياك ,فأنت رحيم كريم اكرمنا من كرمك .