أحمد عضو موهوب
الجنس : عدد المساهمات : 1902 تاريخ التسجيل : 21/02/2012
| موضوع: و ما أنزلنا عليك القرأن لتشقى ( العوام ) الأربعاء أغسطس 07, 2013 2:34 pm | |
| بسم الله الرحمن الرحيم بين الرجل و المرأة صوم صبر و صلاة و عبادة و وفاء للعهد , بين الرجل و المراة صورة لرسم الانانية و التسلط , بين الرجل و المرأة حب و زواج و عشرة و طلاق و نفاق و خيانة , و بينهما نهر من الالغاز و صحراء من الالغام , و بين الاثنين ابليس النعيل الطرف الثالث , ابليس ذاك المخادع و المراود و المكيف للاهواء و صانع الاوهام و الاذواق المغرية و مبتكر الفتن و الوساويس و الالاعيب, و لك أن تختار أنت أيها الرجل الى أين المفر من فراش الدنيا الملون بشتى الاطعمة و الحقن , فراش الدنيا المليئ بسلطان الحيرة و ألغاز السعد و الفشل أحيانا أخرى , فالاتفاق مع المرأة شيء صعب يتطلب رجال أشداء ذووا مواقف و حكم , فالمرأة من عادتها تحب التسلق على الاشجار و مغازلة ابليس و مراودة أشعاره و أنغامه من عادتها افراطها في الغرور و افراطها في حب الدنيا و حب التسلط و التسيير و من طبيعتها عديمة التحكم في أعصابها و تثور لأتفه الاسباب , الرجل من طبيعته حب المال و النساء و البنون , لكن النقطة التي يختلفان فيها هي المساواة و الحق , فالرجال قوامون على النساء , فالمرأة ترى أن حياة الرجل عند قدميها انتهت و لا سبيل لأمرأة اخرى من بعدها و هته هي نقطتها الضعيفة فيها و التي استغلها الشيطان فيها و جعلها لها كورقة ليقطع سبيل الحوار بينها و بين الرجل في هذا الحديث , لذلك تأزمت الامور بينهما و بات الامر يتطلب معجزة و هي أنه لا بد أن يتنازل أحد الطرفان عن حق من حقوقه , فالرجل المؤمن بالله اذا خانت المرأة مسيرته و سدت طريقه و خذلته بمواقفها سلم أمره لله و توكل عليه بغية كسب رضا الله و الرضا بالمكتوب و القدر , أما المرأة اذا رأت أن الرجل خانها و حتى أنه تصرف تصرف الحق و تزوج بغيابها , فان ثائرتها تثور و تغضب لأنها ضعيفة الايمان بالله , خلقت من ضلع أعوج , فستفعل المستحيل لأجل الانتقام و رد الفعل , و بالتالي ستسوء العلاقة و تتدهور بينهما الاوضاع و لن تصل الى نتيجة الارضاء أبدا الا بمعجزة ,فلذلك توجب على الرجل أن يتحلى بالصبر في مثل هته المواقف الصعبة , و لا بد عليه أن يتخذ موقفا شجاعا يدرسه من كافة الجوانب حفاظا على الاستقرار و هدوء البيت , و حفاظا على البيت من الانفكاك و على العائلة من الانشقاق , فالرجل هنا لا بد أن يكون في مرتبة و قائمة الزعماء الذين سبقونا , فالرجل الشجاع الامين الوفي للمبادئ لا بد عليه أن يضحي من أجل الاخرين , لا بد عليه أن يتنازل عن حقه حتى و ان الحق معه , لا بد أن يتنازل عن حقه في المتابعة و الرد و لينسحب من الدخول في مشروع خاسرا من بدايته , مشروع قد يستغرق فتن سنين و سنين , مشروع قد يطيح بقيمة و وزن الانسان و موقف قد يرفع من شأن الرجل , الرجل أحيانا يتنازل بصمت و بدون صورة و تعليق تجنبا لأمور كثيرة يستحيل شرحها , احساس داخلي , و ذلك لأعطاء مثال حي عن الرجولة التي تشرح أن مهما المرأة تعالت و طغت و زادت في الضجيج لا بد للرجل أن لا ينساق وراء ألاعيبها , لأنها ضعيفة و ناقصة العقل والدين , فالحق الرباني أمر مشروع و ليس جرما أو خيانة للمرأة , بل الله شرع ذلك لحكمة رأها ربما لأجل أن يعلمنا أصول الحكمة و العدل و المساواة في الحياة , الرجل هنا يتنازل عن أحلامه و يخرج من المعركة هته منهزما بلا نتيجة , وذاك ليس ضعفا بل لأجل نجاح أخر من باب أخر اعطاء درس للمرأة بأن التضحية هي التعبير عن الحب و الاخلاص , رغم أنه كان بامكانه أن يدخلها في بحر حياة ملئها الدموع و الندم , فضل أن يلقنها درسا حيا و صامتا بموقف شجاع , الرجل هنا يستمد موقفه من مواقف مسيرة رجال رسموا لنا ذكريات و صنعوا لنا تاريخا و مجدا , بنوا عائلات و جمعوا أهالي بمجرد كلمة طيبة و صريحة و نقية خرجت من أفواههم و من صميم قلوبهم , الرجل هنا يضع اسمه ضمن سبورة رجال سبقونا بالايمان و أقروا أن الحرية نحن من يصنعها و يقطف ثمارها و يحسن استغلالها أحسن استغلال ,كتبت هذا الموضوع بناء على معطيات من ايماني بالقرأن و ما علاقة الزمن باليوم , رأيت سورة محمد عليه الصلاة و السلام بالضبط على الثلاثين ترتسم و في مخيلتي تدلي بقدوم عيد مغفرة و تغافرو تأخي و تأزر , عيد محبة و سلام و لا سبيل للخصام و اتباع سبل الشيطان أن الشيطان كان عدوا للانسان , و بمناسبة ثلاثة أيام في عيد واحد , عيد الفطر المبارك و الجمعة يوم عيد للمسلم و حفل توديع ضيفنا العزيز رمضان , أردت أن أجمع هته الكلمات الثلاث لأجل أن أعطي صورة حية عن أن القرأن فيه شفاء للمسلمين و ما رمضان الا تذكرة لنا و عبرة لا بد ان نتعمق في الهدف من وراء الصوم , ( رمضان - عيد - جمعة )اثنا عشر ة أحرف (12) سورة يوسف عليه الصلاة و السلام , نهاية الصوم صلح بين الاخوة و عفو ,اثنا عشر حرفا نستخلص جملا مفيدة ( ضمان يجرد معدة , ضمان درع جمعية , ضمان معد جريدة ) اذا حذفنا الاحرف المتشابهة نستخلص ( نضارة جدي ) (8) ثمانية حروف (8) سورة يونس ( مصر ) أي ( مرأة - صوم - رجل ) أي ( تمور رجال صم ) ( يونس - يوسف ) بعد نزع الحروف المتشابهة ( فن ) 12+8=20 (20) سورة طه الاية رقم 1 و 2 ( و ما أنزلنا عليك القرأن لتشقى , الا تذكرة لمن يخشى ) | |
|