جيل أدم و يم زائر ( جواز)

بسم الله الرحمن الرحيم

الاية رقم 14 من سورة النساء ( و من يعص الله و رسوله و يتعد حدوده ندخله نارا خادا فيها و له عذاب مهين )

من السورة صورة ( فعمل روي يوم حن خوان ) أي ( وحي فرخ أو خروف حي )

الاية رقم 14 من سورة يونس ( ثم جعلناكم في الارض من بعدهم لننظر كيف تعملون )

14 + 14 = أسرة لصوص ( ق)

كنت يومها ضحية لصوص أدميون تنكروا لأدميتهم و ولوا وحوشا تعدوا على القرأن و على القانون و ظنوا أنكم أقوياء , نحروني و ذبحوني و أكلوا كبدي أمام عيني و هم لا يعلمون من أمر تلك الاضحية شيئا , كنت لهم أية اسماعيل ( اسم عيال) تضاربوا كلهم على الكبد و القلب من الاضحية و أكلوا منها حتى شبعوا و ما قالوا أننا نظلم هذا اليتيم في يوم كان يوم عيد , لأن قلوبهم جافة و بطونهم خاوية متعطشة للاكل لا تشبع من هضم اللحم , أسف عليهم و على كل أمثال هؤلاء الخونة و النتحلون صفة الحماية بل كان عليهم ان يسموهم المحاية أي ( ألم حيات) أو (ألم أفاعي) حتى في العيد لا يتغافرن من شدة التكبر و الكبر الذي في قلوبهم المرض للسلطة غاوون ,

اذا الجواز معناها ( أجل زوى , أو لوز جاء) الجواز هو الرخصة في الحياة , أي ( خر صلاة ) أو ( صرخ ألة ) أو ( له صراخ) , ذبحوني و ما سألوا عن أمر هذا الشاب الذي دفع بنفسه أضحية لغيره من الناس, بل اختفوا و تخبوا وراء النوافذ يترقبون في و في نيتي, أبدا تسائلوا بل راحوا يشوون اللحم و يتنافسون عن الاكل و المشرب و ما قالوا ماذا وراء أمر و سر صدر هذا الساب,

سري هو أنتم الذين قتلتم حلمي كان يوما مرادي و هدفي ان أبني بيتا و الم فيه عائلتي , وعدتموني ثم غدرتم بي و رميتموني أضحية لغيري دون أن تعبأوا لحالي و لا لاحوالي , استغليتم همي و همومي لأجل نصب أهرامكم و أكاذيبكم , و اضحاك أولادكم و نسائكم, قتلتم كل شعور في قلبي حتى أني كرهت الحياة بسببكم و يءست من البحث عن الحبيبة التي حلمت, رغم أن الله خلقني كالشجرة لأجل أن أعيش و أعطي, أنتم قطعتموني أشلاء و قسمتم أطرافي الى أجزاء صعب علي الصبر على أذاكم و ما لي حيلة كيف الفعل, جرحتموني بسكينكم و بهمجية فكركم و كفركم و معنتم عمي كل ما هو جميل, تخيلوا أبنائكم في مكاني فهل تقبلون و ترضون لأولادكم ما رضيتموه في أنا ؟ أكيد لن تقبلوا , اذا لماذا تحايلتم علي و اوهمتموني بالسعادة و أنتم ما كان ورائكم سوى الحيلة لأجل ذبحي, و قتل أنفاسي, حقا كنت كبشا لكم , تنافستم على شوي لحمي و ما خشيتم من عذاب الرب و سخطه عليكم ؟ كم مر من وقت و أنا ميت لا حياة لي و لا وجود في الزمان مفقود , لا شيء في يتحرك سوى همكم و غمكم و خيانتكم التي ما وجدت لها تعبير اعبر عن مدى كرهي لكم و لنواياكم السيئة , الكل يساومني على اللاشبء على رخصة ليتني ما فعلتها و لا جريت من وراءها انها سبب همي, لكن ما دام همكم هونيل مفتاح رخصتي أعدكم أني سأظل أغازلكم حتى و ان كنت ميت لا حياة و لا لذة لي معكم , لن اشرك أحدا في أمري و أموري و سأظل سرا في أعينكم حتى يعلن الرب لي الرحيل نحو القبر لأني كرهت الحياة صدقوني و الله لا اريد أن أبقى لحظة و تمنيت أن تصيبني رصاصة قاتلة تكمل أيامي و أرتاح , لأن الحياة بدون لون لا ضروررة منها , شكرا لكم على خدعكم و على خيانتكم و على ايفاءكم بالعهد , ربي هت لي موتا أرتاح من هم هؤلاء العباد الذين يتضاربون على زبالة من الدنيا.

» هو زائر وزائر حق
» أجل نعبت منك زائر ( أزمة)