بسم الله الرحمن الرحيم
( ضوء باب أف) او ( و باب أضاف)( و أب)
انا لا أخشى من مستقبلي لان تاريخي و ماضي طفولتي نظيف و مسجل له ذكريات تدلي ببرائتي و نجاحي و نيتي و قدري و صدفتي, و ما فيه ادنيى شك, له أثار تدلي بمدى أصولي و اخلاصي و معرفتي للجذور و كيف تكونت و انت جاهل و مهرب ارهابي لبست ثوبا لا يليق على مقاسك , و النتيجة واضحة, لست قادر على فعل شيء , أمام وضعية جد بسيطة, لبست قبعة هل تعرف ما معنى القبعة انها( قل باعت) او ( قلت عبأ) انت ترى العيب في كل شيء و نسيت انك من العيب ولدت , و انت الان تعيب من يريدون ان يوضحوا الامور على حقيقتها, متناقض مع نفسك, انت عيبنا و مشكلتنا, لأنك دخلت في وسط قوم لست من ملتهم لا تعرف التعامل معهم , لنك جاهل و غير واقعي و غير روحاني , انت حسبت الارواح تباع و تشترى , لا يا سيد , فانت ما تبيعه و تشتريه و تكسب من ورائه مالا كثيرا تقتسمه مع أمك لوحدها لا مع قومكو انت اناني , تدفع ما تجنيه من وراء بيع اللحوم لأمك المتسلطة و الجاهلة مثلك و الناكرة للعربية تتحدث بلهجة لا تحسنها و ذاك ما لاحظته فيها و لا تدرك معناها, حسبت انها بذاك الشكل من اللهجة ستكسب صداقة قومي , لا يا سيدة و لا يا سيد وعي امك و قل لها انت غلطانه في تفسير لسانك فأهل أمي بحاجة الى عربي أصيل يعلمهم العربية و يعرفهم برقة لحنها و روح معانيها , هذا هو السر الذب لا تعرفونه انا أعلمه, و أعرف أمي لما تريدني , انها ارتاحت لفكري و لحنان قلبي , تحسبونهم أغبياء مثلكم , غلطانين أنتم , هم يحبون العربية أكثر منكم و يحترمونها أشد احترام و بالدليل , انا حساس أعرف من يحبني و لما أحبني , احبوني لأهتمامي بالروح من العربية, انهم يعلمون علم اليقين بأن من ورائها فال الخير لسيدنا عيسى عليه السلام, و روحه, هم يحنون الى تعلمها و ادراكها , لانهم قوم يعبدون روح الله باخلاص و وفاء و لا يعبدون الاشكال هذا هو سر حبهم و اهتمامهم لي أنا, نتفق في النظرة و الروح هي من جمعتنا على الالف, لان الروح تكمن في العربية ( قلب الالف) و ( قلب الاسد) أو قل ( قفال اللب)
هم يعشقون العربية بمعناها الحقيقي روحا و ليس سيارة شكلا يا حمار, انت مغفل و مغمد جاهل ليس لك الشرف ان تناسب قوم امي , انها غلطة العمر, انت مغموم بغمامة بين عينيك لا ىتعرف ذاك القوم , انهم قوم مؤمنين سيدخلون الجنة قبلك قلوبهم طيبة و من العسل سقياها, انت لا تدرك بنة العسل و الدليل امامك وردة قتلتها , انهكت قواها و سلبتها أعز ما تملك و ما زالك مصر على دبرها, لانك جاهل لا تحسن اللغة العربية فكيف تحس ؟ فالاحساس منها يخلق, انت و امك أسأتم ليس للروح فقط بل للعربية و عاشرتم قوما لا تعرفون اصولهم جيدا , اسألني أجيبك عما بهم من ضر و ادليك عما يبحثون مني , هم لا يريدون تجويعي بل يريدون أن يشربون من مائي العذب ليرو الدنيا من جانب العربي ابن العربية الاصيل, هم لا يعرفون النفاق فان تحدثوا اليك تحدثوا بصدق و ان صادقوك لن يخونوك أوفياء للعهد, العيب فيمن وضفك في مهنة كبيرة عليك جدا . لانك ما شرفتنا و ما شرفت وجه العربان الشجعان, نحن قوم مسامحون , مضيافون مفتوحة صدورنا نحن تفاحة الاسلام هدية لمن يقصدنا , ياكل منا ما طاب له, انت حطيت من مستوانا , انت الان ورقة محروقة , قلب أسود لا يعرف محمد من عيسى من موسى فما تعرف سوى التش و الفش و السجود لطلبات أمك الجاهلة مثلك , كل بقرة تلد عجلا يشببها , انتم تنقصكم الثقافة و الدين معا , و ترو أنفسكم أذكياء و انتم بلين و راشين تعيشون في برك معكرة, اني أفهم مقصود أمي ماذا تريد مني أنها رات في حبات زرع صالحة فيها روح خير و نفع من شعور و احساس انساني صافي , احبت رجولتي من موقفي و اصراري على الدوام و عدم السقوط في الفخ, احبت في تمسكي بلغتي و من باب احترامي و حبي للغة زادت في حبها , هي لا تريدني ان أتدث اليها بلهجة تعرفها , تريد ان تفهم قلبي و ما ورائه , انها ذكية و ليست غبية مثل أمك, تفهم هي ما معنى الحب و تحسن الظروف حين العاشق يعشق امرأة , انها ترى الروح لا للشكل و الهندام الذي تلبسه , انا مقطعة ثيابي لكن بروح مسك بقلبي, انتم متخلفون تضنون انهم يكرهوا العربية ,ابدا انهم هم من مولوا نشر العربية , و انتم من أفسدتم لغة الضاد , انت و امك, لماذا تجهلون قصدها ؟ لنكم لا تقرأون القرأن كما ينبغي قرائته و فهمه , انها مسألة عد و حساب , اي( و عسى حب) فهي تتمني الساعة التي تأتي الى ابنتها و لا تجد صورتك أمامها , هي تكرهك , اسألني انا في داخل قلبها و أعلم ما تنويه لك مسبقا,