بسم الله الرحمن الرحيم
أعتقدت أني سأبيت دوما أتحدث مكانك و أعبر عما يدور في بيتك , و اعتقدت أني خادم لديك بواب و حارس على الباب , اسف فذاك أمر مفتعل من اجل فعل, لأجل استدراجك لأعرف مستواك و درجة وعيك, و مدى درجة حرارتك , فانت مصابة بحمى الخيانة الزوجية, و مصابة بالنوم على الرذائل و الفساد, بحاجة الى من يداويك من عللك خيفة ان ينتقل المرض الى الاخريات, انك تعاني ورما خبيثا في عمقك, مغرورة و مغرومة بشكلك , تعتقدين انك تمتلكين قوة و انت لا تملكين سوى جسد منفوخ و مكسوا بلباس ملون ,انت بالنسبة لي لعبة علبتها أنا و رفاقي و رميناها على طاولة ,قلت عساني منها أكتسب نظرة حول المجتمع كله, فبديت فعلا قصة شعب يخون نفسه بنفسه, شعب يغاني غبن بيده , يعيش على وهم و خيال ,معتمد ركائزه على لبس مزيف و جسد عاري و ذهن فارغ من الفكر, منك أكتشفت كل الامراض و العلل التي يعاني منها الناس, الولاء لقوة المال و عبودية الاشكال و النفوذ, استقويت بذات الشخصيات التي لا تهمني و لا أريد ان أراها في جدولي أصلا, لأني أعلم ما في بطونها, و في أذهانها, أختلف في رؤياكم و في عبوديتكم , اختلفنا في رؤية (المال و الدين) (دم) دمنا ليس واحد, اختلاف كبير , انا المال أراه في العلم و الدين أراه في الاخلاص ( أ ع) أنا شخص ملك عام , اصادق كل من له هته النظرة و هذا المبدأ, لا أعبد الرسول بل أعبد الله(لب),(من كان يعبد الرسول فالرسول قد مات و من كان يعبد الله فالله حي لا يمت), ( لب) كما ترين ( 3) سورة ال عمران اذا حذفت المتشابهات اسخلص ( و سنة عمل) (وسع) و التوسيع من العمومية , انا شامل أشمل و الم لا أفرق أي( لا فرق بين عربي و أعجمي الا بالتقوى) (فعل أبو أب)
انزع ما تشابه تتحصل على ( وفعل) ,هته هي سنتي و صفحة كوني, لا اعبد الاشخاص و لا المال بل اعبد لب الروح الالهية و الاعمال هي من تدخل الفرد الى الجنة لا أحد سوى العمل , فتبصري ماذا نحن فاعلون مما أنتم فاعلون, أنتم تقولون ما قالوه لكن ما فعلتم للذي قالوه و لا فعلتم الذي قاله الله, اذا من أنتم ؟ و ما ذا تعبدون ؟ الجواب واضح , تعبدون اللاشيء لذلك أصبحتم غير صالحين للاعراب ,لا انتم عرب و لا عجم , من لا أدري , (فعل مجهول من جاهل ), أمر ادعى ان نبحث فيه لأننا نعيش مع قوم ما عرفناهم ,