[b][i][center]
بسم الله الرحمن الرحيم
حين نتكلم عن الأمة لا بد أن نحترم هته الكلمة لما لها ولما عليها عندنا (حقوق و واجبات)
لأنها موقع الجهاز التنفسي و بدون صلاحها وسلامتها لا حياة لنا اطلاقا فوق الأرض ,فالأمة هي الأم هي من حملتنا في بطنها 9 أشهر وهي من تألمت حال وضعنا وتنهدت وتنفستنا فكنا في بطبها نطفة أصبحنا أفراد وشعبا ,هي من كبرتنا وأدبتنا زأعطتنا الدفئ والحنان ,عملت كل ما كان في امكانها أن تفعله فنحن اليوم مجبرون باحترام قدسيتها ومطالبون برد الجميل لها ,مطالبون بتقبيل رأسها و قدميها ومطالبون بالتضحية في سبيل راحتها فلا داعي أن تتنكروا لكل انجازاتها من يوم الميلاد الى اليوم ,واحترموها واعطوها حقها ولا تحرموها سعادتها هته فأنتم الثمرة التي أنتجت ,فأنتم مسؤولون أمامها و مطلوبون برعايتها والسهر عليها والاستمتاع بنصائحها ,لمادا ترمونها جانبا وتتناسون كل أيام شقائها ,لمادا تسعون كلكم وراء شهوات ومصالحكم ونزواتكم وهي التي كانت بالأمس وكرا وعشا و حضنا لكم ,لمادا تتجاهلون خيرها وتعبثون في نعمها ,فلمادا تتناقضون مع أنفسكم وتتنافقون فهل أنتم تعبدون الدات أم الروح الأم وهل أنتم تعبدون الله أم تعبدون محمدا رسول الله صلى الله عليه وسلم ,فان كنتم تعبدون الرسل فمعناها أنكم تكفرون على الله وان كنتم تعبدون الله فأنتم المؤمنين حقا ,ألم يقال أن الجنة تحت أقدام الأمهات ,فانحنوا ادن الى الأرض واسجدوا وفتشوا عما تخبئه هته الأمة من كنوز وأسرار تحتها ان كنتم فعلا تريدون الفوز بالجنة وحسن الخاتمة ,دعكم من عبادة الأشخاص والشخصيات والمصالح الضيقة واحصروا أنظاركم لما تحت لا الى ما هو فوق فلا أفق الا أفق الله أما الباقي فكله سيفنى ,فهل تدرون مادا يوجد في التحت هدا الدي تحت أقدام الام الجمهورية ,فحللو معنى هته الكلمة ثم غنوا ما شئتم ,أراكم لم تعودوا تهتموا للغة القرأن و لا لأقدام الأم و ما تخفيه ,فأنا رفعته مرة من المرات فوجدت ما يلي ولكم التعليق ان أبيتم كسب جنة رضوان الأم الحنونة التي لا تغفل جفون عينيها أبدا ,
الجمهورية الأم
1-الراية الالهية
2-الهوية
3الجوية
4الهوارية
5الجهوية
6الجوهرية
7المهر
8الجمر
9الرئة
10الهمجية
11الرواية
12اللجام
13الجمل
و الله أعلم ............................