[b][i][center]
بسم الله الرحمن الرحيم
قال الله تعالى و ما تعلمون من العلم الا قليلا ,كثيرون هم العلماء لكن علم الله لا حدود الله ,فقد نجد العلم في الخيال ما قد لا نجده في الواقع , كما قد تجد في النهر ما قد لا تجده في البحر , كما أيضا قد تجد العلم عند أمي و قد لا تجده عند عالم ادعى العلم , و الله أبكي و الله الواحد الدي يعلم سر دموعي هته ,لمادا لأني فعلا لا استهل هدا المقام و هدا الفكر الدي سخره الله في ,لكن في النهاية أشكره و أحمده على نعمته التي وهبني اياها , فهو يعلم ما بسري و ما بقلبي من ألم , فلربما سخر قلمي هدا و أعطاني قوة من فكرة لأجل أن ينبه العباد اليها ,أنا عبد ضعيف و لا حول و لا قوة لي و مستوى علمي محدود ,لكن الأن أيقنت أن فكر الانسان لا حدود له فان امن بالله زاده الله أفكارا , في داخلي فعلا هناك أمورا تتطلب التفسير و التوضيح ,فكثيرون من يدعون العلم بالدين و يلبسون لباس الايمان لكن ما خفي من ورائهم أعظم و الله أعلم ,لأنهم فعلا انحرفوا عن المنهاج الصحيح و راحوا يحرمون و يحللون على حسب أهوائهم , يتناقضون و يتنافقون في أمور الدنيا و الدين ,و ما كان يجب عليهم أن يفصلوا فيها و يفتون فيها بغير علم دقيق , كان من وراء فتواهم أثار فتن كثيرة حولت اتجاهنا نحو الانزلاق و التهور , جعلتنا نخرج عن نطاق القيم و الحضارة الاسلامية ,و ندخل في نفق مظلم و ضيق المنظور سادته الكراهية و الحقد و الانانية و التسلط , نفق ساده الجفاف و الفساد و التبدير و رفع البركات عنا ,و انعدام روح المحبة و الاخاء و السلام و المعاشرة الطيبة ,نفق أدخلنا في ضراع دائم و مستمر تشتت العائلات و تفككت الروابط فيه ,و سادها الانشقاق و المعاداة حتى أضبحنا لا ملتقى لنا الا في المقابر ,
ألم تلاحظوا أن مستوى معيشتنا قد تطهور مع تخلينا عن الميزات و القيم التي كنا نتحلى بها سالف العصور ,ألم تلاحظوا أن حتى نوعية الطعام و دوق أطباقه انعدم و زال تماما , ألم تلاحظوا أن حتى الأواني المستعملة في مطابخنا تغيرت كما تغيرت طريقة جلوسنا للأكل ,فبالأمس كان أهل البيت يجتمعون على سحن واحد كبير و مائدة واحدة و طبق واحد و كانوا يشبعون كلهم رغم قلة العرض ,فما اللدي جرى و ما اللدي تغير انحن أم مادا ؟ و من دا اللدي غير طبائعنا و تقاليدنا و أعرافنا ؟ من الدي حرف قيمنا و فكرنا هدا ؟ من الدي عقر تلك الأطباق و النكهات في بيوتنا ؟ من الدي قال لا للولائم انها بدعة ؟ من الدي منعنا من زيارة قبور الأولياء الصالحين و اقامة تلك الولائم التي تربينا عليها و ورثناها أبا عن جد ؟ أريد أن أعرف من هم ؟ ان كان كل أجدادنا على هدا المنوال ,فادا هؤلاء من أين جاءوا بفتاويهم الينا ؟
فالوليمة كانت تقام في القوم و لها أهدافها كانت تجمع على الأرض فقيرا و غنيا على صحن واحد , كانت بمثابة صدقة , حرموها و قالوا عنها بدعة ,و هم البداعيون ما داموا يمنعون الطعام و بركات و نعم الله على عباده ,فلمادا يحرمون ما ليس لهم به علم , أنا أعرف لمادا فعلوا فعلتهم لكن الكثيرين من الناس لا يعلم مادا وراء هؤلاء من حقيقة , لا يعلمون بالمدارس الشيطانية التي تعلموا فيها هته العلوم التي ليس من ورائها سوى زرع الشر في وسط المجتمع بسم الأسلام ,ان هؤلا ء هم المنافقون الدين دكرهم الله في كتابه أشد من العدو شدة و أرادو أن يقطعوا القيم التي كانت تجمعنا بالأولياء الصالحين ,و استغلوا تلك الثغرة في نفوس الضعفاء من المجتمع ليقول لهم أنهم هم الأولياء و الخلفاء الصالحين ,أرادوا أن يغيروا وجه القيمة الى نقمة وأرادوا أن ينتحلوا اسم الأولياء الصالحين ليركبوا العرش بسم سياسة التفرقة في المجتمع ,انها سابقة خطيرة حلت على الأمة العربية ككل , هؤلاء هم البدعيون ولن يصلوا الى قمة هؤلاء الصالحون مهما فعلوا لأن الله كشف عيوبهم و خفاياهم ,أن هؤلاء الاولياء الصالحين أحبهم الله قبل ما تحبهم الجماهير و جعل لهم في كل البقاع مقاما و مقالا التفت الناس اليهم طاعة و اكراما لهم على دعواتهم و مساعيهم في نشر الرسالة النبوية لا و ألف لا كانوا يقصدون عبادتهم , مثلهم مثل الشهداء فهل تمجيد الشهيد و دكر بطولاته و الاحتفال بمناسبته بدعة , بل دكرى و دكر و تكوين روح جديدة من وحي أرواحهم ,و من يدعوا الى هجران هته المقامات هو الكافر و المنافق بعينه , و ما أقوله ليس من و حي الخيال بل لدي الدليل من القران ,
1- سورة لقمان ( 34 أية )
الأية رقم 1- ألم
( لقمان )
ألف - قاف- ميم- ألف- نون ( ال م ق ف ي ن و )
تجمعت كما هي ( قيم نوافل - نيام لوقف )
2- سورة القمر ( 55 أية )
الأية رقم 2 - و ان يروا اية يعرضوا و يقولوا سحر مستمر .
ألف -قاف-ميم-راء ( ا ل ف ق م ي ر )
( فر القيم - أمل فقير - أمل رفيق )
3 - سورة المنافقون ( 11 أية )
الأية رقم 3 - دلك بأنهم امنوا ثم كفروا فطبع على قلوبهم فهم لا يفقهون ,
ألف - لام - ميم - نون - فاء - قاف - واو-( أ ل م ي ن و ق ف )
( فلان و قيم )
4- سورة القلم ( 52 أية )
الأية رقم 4 - و انك لعلى خلق عظيم
ألف - لام - قاف - ميم ( ا ل ف م ق ي )
( ألم يقف - قف ألمي - فال قيم )
5 - سورة القيامة ( 40 أية )
الأية رقم 5- بل يريد الانسان ليفجر أمامه ,
ألف- لام - قاف - ياء - ميم - تاء ( ا ل ف ق ي ت )
( فقال ميت - قاتل فمي - فال فيتم - أفلت قيم - ألفت قيم )
تلاحظ معي أن كلمة( قيم )جاءت عبر كامل السور الخمسة
و اليك ملاحظة أخرى ,
- لقمان
-القمر
-المنافقون
-القلم
-القيامة ,
ادا جمعت الاحرف الأولى و الأحرف الأخيرة من هته السور ثم أضفت لها
كلمة (قلم )
أعطتك الاتي , ( ل ا ا ا ا ن ر ن م ة ) + قلم = ( اننا تمر المقال )
فيا لها من نهاية سعيدة انها معنى يشرح نفسه بنفسه و ما أنا سوى قلم مسخر من الله , قفل لي بصراحة حين تقرأ ما بين القوسين ألا تشعر كأنما هؤلاء الأولياء الصالحين هم من يتحدثون الينا و نحن غير عابئين لما يريدون مننا أن نفهمه ,
أخيرا أنا مقتنع بما تحصلت عليه من خلال هدا البحث و اللهم اني بلغت رسالتي اليكم علكم تفهمون القصد و تتبعون الخير منه ,